حــــوار صــريح ... بعـــد التراويــــح

أمتنا الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها تئن منذ أن انتهت الخلافة الإسلامية تحت وطأة المستعمر وتشرذمت إلى دويلات ( في كل شبر زعيم رافع علما ) وبدأت سياسة ( فرق تسد ) إلى يومنا هذا .

فها نحن نشهد قوة أعدائنا تزداد يوما بعد يوم بالسرقة من ثرواتنا عبر وسائل متعددة ونجن منهمكون في أمور لا ولن تعيد لنا ما سلب منا ولن تزيدنا إلا ذلا فوق ذلنا وهوانا فوق هواننا .

المستعمر هو من يريد لنا ذلك كي يفترسنا واحدا تلو الآخر فبالأمس فلسطين واليوم أفغانستان والعراق والقائمة طويلة لن تنتهي إلا بانتهاء آخر ( دويلة ) يرفع فيها أحد حكامنا المسلمين علمه فيها .

فهذا هو شهر الله شهر رمضان المبارك وما فيه من الخيرات يمر علينا ونحن نتذوق طعم المآسي في كل شبر من أراضينا فإما أن نكون تحت وطأة مستعمر لا يرحم أو تحت نير حاكم ظالم مستبد لا يهمه شيء سوى كرسيه الذي يتربع عليه .

الأحرى بنا أن نكون أمة بل خير أمة أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر لا أن نكون وبعد صلاة التراويح التي تزيدنا إيمانا وارتباطا بالله أمة لا هم لها سوى بحث الخلافات العقائدية بين أطرافها وتأجيج الصراعات المذهبية التي لا يتوقع منها أي نفع لأي طرف مهما توهم المنفعة .

من هو المستفيد الأول من نشر غسيل بعضنا البعض على الهواء مباشرة خلال شهر رمضان المبارك ؟

هل سيساعدنا ذلك في التخلص من الحروب الأهلية التي تعصف أو تكاد تعصف بنا بين الحين والآخر ؟

هل سنجد عبر هذا التأجيج والتحريض بحجة ( ديموقراطية الحوار ) حلولا لمشاكل عالمنا الإسلامي ؟

ألم يحن الوقت لأن نبحث فيما يقرب لا فيما يفرق ونحن نعيش هذا التشرذم ؟

علينا جميعا كمسلمين أن نفكر في مصالحنا العامة لا أن نعيش ونعيد العيش في الظلمات التي لا مخرج منها إلا بالحروب والنزاعات وقد قال تعالى : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا . هذه دعوة إلى كل العقول أن تعي ما يحاك ضدها عبر هذه الوسائل الإعلامية بدوافع لا يعلم عنها إلا الله ومن يتآمر
ضدنا في الخفاء .

نسأل الله أن يروح عن قلوبنا بعد صلاة التراويح ولا يجعل في قلوبنا غلا ضد بعضنا البعض وأن يوحد كلمتنا في وجه من يتربص بنا الدوائر .

فلا للحوارات التي تؤسس للكراهية والبغضاء والمشاحنات في شهر مبارك كهذا .

والله من وراء القصد .

تقبل الله صيامكم وقيامكم

وعساكم من عواده

يوسف ابن علي بن محمد بن ال شمله

زائر

لو حكيت شو ما حكيت ما رح يتغير عالوضع اي شي
وبالعكس رح يزيد سوء
لانه العرب نايمة وعاملة ذان من طين وذان من عجين
وعلى فكرة سمعت تعليق حلو حبيت احكيلكم اياه
في امام مسجد بيعلق على وضع الناس في رمضان وبيقول
باب الجنه اللي رح يدخل منه الناس يوم القيامة الخاص للصائمين اسمه باب الريان
مش اسمه باب الحارة يوم القيامة رح تدخلو الجنة من باب الريان مو من باب الحارة

زائر

على راسي يا شيخ يوسف
ان شالله حال الامه بتحسن

زائر

عمر حال الامة ما بيتغير